أطلقت قوات الأمن بجامعة أسيوط القنابل المسيلة للدموع، لمنع خروج مئات الطلاب من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، خارج أسوار الجامعة، خلال تظاهرهم تزامنًا مع إحياء ذكرى أحداث محمد محمود. بدأت التظاهرات من أمام كلية التجارة والحقوق مرورًا بالمبنى الإداري للجامعة، مرددين هتافات «قل للسيسي مرسي رئيسي»، حاملين لافتات لأساتذة وطلاب من كليات الجامعة ألقي القبض عليهم منذ فض اعتصامي رابعة والنهضة. وقال مصدر مسئول بالجامعة، إن أسوار جامعة أسيوط منذ أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة تحولت إلى مركز لتجمع مظاهرات الطلاب، بحسب تعبيره، من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، حيث بات الطلاب أصحاب الكلمة العليا في الجامعة، بعد قدرتهم على إفشال أية ندوة أو فعليات داخل الجامعة، وتعطيل الدراسة ببعض المحاضرات، بحسب قوله. وفي نفس السياق، قام أفراد الأمن الإداري بجامعة أسيوط بإجراء عمليات تفتيش موسعة لجميع الطلاب المترددين على الجامعة بداية من البوابات الخارجية وحتى أبواب الكليات. وعلى الجانب الآخر، تظاهر المئات من طلاب جامعة الأزهر فرع أسيوط، حاملين لافتات منددة بالشرطة والجيش. من جانبه، قال مصدر مسؤول بالجامعة رفض ذكر اسمه في التصريحات، إن الجامعة قررت وقف 31 دكتورًا وأستاذًا من العاملين بجميع الكليات على خلفية انقطاعهم عن العمل.