انطلقت فى سماء مدينة ليون عشرات المناطيد الهوائية، التى تشارك فى النسخة الحادية عشرة من مهرجان دولى للمناطيد بولاية غواناخواتاو المكسيكية. المهرجان الذى بدأ فى عام 2002، لم يتوقف عن النجاح والنمو السريع، ففى عام 2009، وبعد ثمانى سنوات فقط على تنظيمه، كسبت ولاية غواناخواتو 100 مليون و500 ألف دولار، نتيجة تنظيم المهرجان الذى يشهد اقبالا من جميع دول العام، وفى نفس العام أيضا وصل اشغال الفنادق إلى 100%، ووفر المناطيد فرصة عمل كاملة لما يزيد على 3 آلاف و500 مواطن مكسيكى، وهى أرقام من المنتظر أن تتضاعف هذا العام، فى ظل المشاركة غير المسبوقة طوال أيام المهرجان. ويرجع الفضل فى اختراع المنطاد الهوائى الساخن إلى الفرنسيين، يوسف ميشال وجاك إتيان، وتمت أول تجربة عام 1783، وارتفع البالون حتى 500 متر. وفى نفس العام، كانت المغامرة الأولى للبشر فى ركوب المنطاد، والطير بين السحاب، فصنع الأخوان «مونت جول فيير» سلة من الخوص، ووضعا بها فرنا من الحطب من أجل الحفاظ على سخونة الهواء، الذى يرفع البالون، وقرر المغامران دى روزييه وبيلاتر آرلاندز، ركوب المنطاد، الذى ارتفع لمسافة الف متر، وحلق فوق 10 آلاف كيلو متر، فى رحلة استمرت 25 دقيقة، بدأ معها غزو البشر للسماء عبر البالونات. أما دخول المكسيك إلى عالم المناطيد، فبدأ فى 26 فبراير 1842، بفضل المغامرين بنيتو ليون أكوستا وروبى دى سيليس، من سكان ولاية غواناخواتو المكسيكية. ودخل المغامران التاريخ، وتم كتابة اسميهما كأول طيارين مكسيكيين، ومن هنا تم اختار ولاية غواناخواتو لاستضافة المهرجان السنوى للمنطايد فى المكسيك.