أطلقت قوات من الأمن المركزى بالزقازيق، اليوم السبت، القنابل المسيلة للدموع على الطلاب المضربين بكلية الهندسة بعد أن أغلقوا مبنى الكلية، فى محاولة لتفريقهم. وقال محمد شاهين، أحد الطلاب المتظاهرين، إن «أعدادا حاشدة امتنعت عن أداء الامتحانات، ضمن أعمال السنة، التى تقدر نسبتها 40% من قيمة درجات العام». وأضاف شاهين، أن «الشرطة أطلقت مادة صفراء فسفورية، ولم يستطع الطلاب معرفة نوعها، لكنها شديدة المفعول بالمقارنة بقنابل الغاز». جاء ذلك، ردا على ما وصفوه باعتقال كل من (محمد عبد الشكور، طالب الفرقة الثالثة هندسة تشييد)، وينتمى للحزب الاشتراكى وهو عضو اتحاد كلية الهندسة عن اللجنة الثقافية، وعمرو حجاج (الفرقة الثانية-ميكانيكا مستقل)، وبلال الكومى (تم تخريجة العام الماضى) وعضو التيار الشعبى وامينمساعد اللجنة الثقافية هندسة الزقازيق سابقاً.