قال محمد الدماطي، عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، إن الوفد الذي زار الرئيس المعزول محمد مرسي، ليس للدفاع عنه وإنما للدفاع عن 15 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأن "مرسي كرر تأكيده للوفد أمس أن رقبته فداء للشرعية". وأضاف الدماطي، خلال مؤتمر صحفي لنقل رسالة الرئيس المعزول إلى الشعب، نقلته فضائية «الجزيرة»، الأربعاء، أن "ما حدث في الثالث من يوليو، انقلاب عسكري مكتمل الأركان"، لافتًا إلى أنه رفض الإجابة على أسئلة المحققين لمخالفة الإجراءات الدستورية. وأشار مرسي في رسالته، إلى" أنا مختطف قسرًا منذ 2 يوليو بدار الحرس الجمهوري، وتم منع جميع الزيارات عني، ولم ألتق أحدا من قادة القوات المسلحة كما أشارع البعض، ولم ألتق سوى باشتون ووفد الاتحاد الأفريقي". كما أوضح عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، أن مرسي أكد أن القصاص من قادة الانقلاب العسكري هو "ما سيشفي غليل أهالي الشهداء"، منوهًا بأنه يستمد قوته وثباته من "قوة وثبات المدافعين عن الشرعية". ونقل محمد الدماطي، تحية من الرئيس المعزول إلى المصريين، والتي قال فيها: "تحية إلى أبناء الشعب المصري الذين رفضوا الانقلاب منذ اللحظة الأولى، عهد الانقلاب العسكري قد قضى واقترب من الانهيار".