ذكر تقرير للحكومة البرازيلية، أنه من المقرر، أن يتم إخراج رفات الرئيس البرازيلي الأسبق جواو جولارت، الذي تمت الإطاحة به في انقلاب عسكري عام 1964، الأسبوع المقبل لتحديد ما إذا كان مات مسمومًا من عدمه. وسترافق الحكومة البرازيلية، فريقًا من الخبراء في هذه العملية، كما سيتضمن الفريق أيضًا ممثلين من وزارة حقوق الإنسان ولجنة تقصي الحقائق في البلاد والشرطة، ومن المقرر أن يتم إخراج الرفات يوم الأربعاء المقبل. وستحدد الاختبارات، ما إذا كان جولارت، الذي توفي بالمنفى في الأرجنتين عام 1976، قد مات إثر أزمة قلبية فعلاً، أم جرى تسميمه، كما تشتبه أسرته، بمادة سببت له الأزمة القلبية. وكان جولارت، قد تولى رئاسة البرازيل من عام 1961، وحتى الإطاحة به عام ، واستمرت الديكتاتورية التي جاءت من بعده حتى عام 1985. وكانت أسرة جولارت، طلبت من لجنة لتقصي الحقائق، في مارس الماضي، فتح تحقيق في ملابسات وفاته. يذكر أن جولارت، كان يعتزم العودة إلى البرازيل، قبيل وفاته، ومكافحة الديكتاتورية من داخل البلاد.