جددت رابطة وايت نايتس، رفضها قرار وزارة الداخلية، إقامة لقاء نهائي الكأس بين الزمالك ووادي دجلة، المقرر له السبت المقبل، في الجونة، وأعلنت تمسكها بمتابعة اللقاء من المدرجات، وأنه سيتم التجمع في الثالثة فجر، السبت المقبل، استعدادًا للتوجه إلى مدينة الغردقة. وأصدرت الرابطة بيانًا، اليوم الخميس، بعنوان «مناصب في السحاب وعقول في التراب»، قالت فيه: «مرت الأيام وقامت الثورة وانقلبت البلاد رأسًا على عقب، ولكن لم تتغير الأحوال، استبدلنا بالفسدة والجهلة والأغبياء من هم أكثر فسادًا وغباءً وجبنًا، ليحتلوا مناصب لا يصلحون لها ويملوا أوامرهم على أصحاب اللعبة الحقيقيين». وتابع البيان: «7 سنوات مرت على وهج شمس الألتراس في مدرجات مصر، ولم يفهموا أننا أصل هذه اللعبة وبريقها ومتعتها، لم يفهموا لأنهم أغبياء، لم يتحملوا المسؤولية لأنهم جبناء، ويخافون منا لأننا نرى فسادهم ونفضحه». وأضاف: «إن هؤلاء الحمقى لم يكفهم حرماننا من متعتنا بإيقاف النشاط الرياضي في البلاد، بل حتى عندما استعادوه أرادوا إقصاء أصله، أرادوا دفن جمهوره، ولكن من الغباء أن تحارب عاشقًا، لأنك ستخسر لا محالة، ومن الحماقة أن تقف في طريق مشجعين لكرة القدم، لا يريدون سوى أن يسعدوا أنفسهم مع ألوان فريقهم المحبب، وخرج علينا أولئك الحمقى محاولين خفض سقف حقوقنا في لعب نهائي الكأس على أرض مدينتنا وتشجيع فريقنا بكل ما نملك، ولسنا نسميها مطالب، ولكنها حقوق لا يختلف عليها اثنان من ذوي العقل والشرف». وشددت الرابطة في بيانها على أن «التهديد بلعب نهائي الكأس دون جمهور خارج القاهرة، لهو تحد سافر لجماهير الزمالك، وتصرف أهوج لا ينم سوى عن جبن من اتخذه، فإذا كان اتحاد الكرة ووزارة الداخلية، اللذان يقتطعان رواتبهما من عرق هذا الشعب وضرائبه ودمائه، أضعف من أن يقوما بتنظيم مباراة في كرة القدم على مدار ساعة ونصف، فكيف للشعب أن يأتمنهما على تسيير أموره؟! إذا كانا أجبن من القيام بهذه المهمة». واختتم البيان: «إن في مجموعات الألتراس وجماهير الكرة رجال يقدر أصغرهم أن يكون برجولة 1000 من رجال الشرطة المرتشين والقتلة، رسالتنا إليكم واضحة ولا تشويش فيها ورسائلكم نحن لا نلتفت لها ولا نناقشها فيما بيننا ولا عبرة لها عندنا، فنحن من بيده الأمر ونحن من يقرر».
