فازت السينما المصرية في مهرجان أبو ظبي السينمائي في دورته السابعة، بجائزتين فقط؛ الأولى ذهبت لفيلم «فيلا 69» للمخرجة أيتن أمين، والسيناريست محمد الحاج، وهي جائزة لجنة التحكيم الخاصة لأفضل فيلم عربي في فئة آفاق جديدة. والفيلم بطولة خالد أبو النجا، ولبلبة، وأروى جودة، وأوضحت إدارة المهرجان، أن الفيلم يصور عائلة في المجتمع المصري المعاصر تمر في أزمة، من وجهات نظر مختلفة وبحب وفكاهة وتسامح. أما الجائزة الثانية فحصل عليها فيلم «القيادة في القاهرة»، للمخرج شريف القطشة، وهي جائزة أفضل فيلم من العالم العربي، في فئة الفيلم الوثائقي؛ لأنه «استطاع أن يقبض على مجتمع برمّته من خلال عدسة حركة المرور في عاصمته»، ويعكس الفيلم صورة مجتمع فوضوي في مرحلة تحوّل. وفاز الفيلم الصيني «لمسة الخطيئة» بجائزة اللؤلؤة السوداء، وفاز فيلم «بلادي الحلوة.. بلادي الحادة» للمخرج الكردي هينر سليم. وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة كأفضل فيلم عربي فيلم «تحت رمال بابل» للمخرج العراقي محمد جبارة الدراجي، وفاز المخرج الجزائري مرزوق علواش، بجائزة أفضل مخرج عربي عن فيلمه «السطوح». وفاز الأرجنتيني دييجو بريتي، بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «إعادة البناء»، أما جائزة أفضل ممثلة فذهبت إلى البريطانية جودي دينش عن فيلم «فيلومينا». وفي فئة الأفلام الوثائقية فاز باللؤلؤة السوداء الفيلم الباكستاني «هذه الطيور تمشي»، إخراج عمر موليك وباسم طارق، وحصل فيلم «في الحياة الواقعية»، إخراج بيبن كدرن، على تنويه خاص. أما جائزة لجنة التحكيم الخاصة فذهبت لفيلم «من هو دياني كريستال» إخراج مارك سيلفر، وتنويه آخر ذهب لفيلم «ثورتي المسروقة»، إخراج ناهيد بيرسون سارفستاني، أما أفضل مخرج عربي فذهبت لحمزة عوني عن فيلمه «جبل البروطة». أما فئة آفاق جديدة فذهبت جائزتها الرئيسية لفيلم «حياة ساكنة» إخراج أوبرتو بازوليني، وفاز بجائزة لجنة التحكيم الخاصة فيلم «مواعيد عشوائية»، إخراج ليفان كوجواشفيلي. أما جائزة أفضل «فيلم عربي» فذهبت ل«قبل سقوط الثلج»، إخراج هشام زمان، وذهبت جائزة أفضل ممثل لجيسي أيزنبرغ عن دوره في «الشبيه»، وأفضل ممثلة لتيلوتاما شومي؛ لتجسيدها القوي لروح إنسانية متعارضة ومنقسمة في فيلم «قصة»، وجوليا فيلدشوت؛ لموهبتها الفطرية، وطاقتها الداخلية وطزاجتها في فيلم «أحِبّني». أما جائزة الصحافة الأجنبية فذهبت إلى «السطوح» لمرزاق علواش، و«جمل البرّوطة»، لحمزة عوني، وجائزة نيتباك لفيلم دروس في «التناغم» لأمير يإيجازين، وجائزة «عالمنا» بالاشتراك مع مصدر فذهبت ل«المساعدة المهلكة» لراوول بيك. وكانت مصر قد شاركت بفيلمين روائيين طويلين، هما «فيلا 69» و«وفرش وغطا».