طرح إبراهيم يسري، السفير المصري السابق وأحد مؤسسي جبهة الضمير، مبادرة جديدة للخروج من الأزمة السياسية الحالية، من خلال خطوات، من بينها إعادة الرئيس المعزول محمد مرسي رئيسا شرفيا، مع إيقاف أي ملاحقة قانونية للمؤسسة العسكرية، وإعادة تفعيل دستور 2012. وقال يسري، في تصريح ل«الشروق» اليوم الأحد، إنه أعد مبادرته منذ 20 يوما، وإنها «تعتمد على إعادة تفعيل دستور 2012، مع وقف تفعيل بعض المواد كليا أو جزئيا، وإضافة مادة تنص على إعفاء وزير الدفاع من أي ملاحقة قانونية». وأضاف يسري أن مبادرته تنص على بقاء محمد مرسي رئيسا شرفيا، ونقل اختصاصاته لرئيس وزراء، يتم اختياره بالتوافق القومي، وإلغاء كل آثار إعلان 3 يوليو، بما فيها تعيين الرئيس المؤقت عدلي منصور والحكومة المؤقتة، وما تفرع عنهما من مناصب أو هيئات، مع بقاء قرارتهما نافذة لحين تعديلها إذا لزم الأمر»، كما تنص على الإفراج عن كل المحبوسين السياسيين، وإلغاء قرار حل جمعية الإخوان المسلمين. وتابع «أرسلت هذه المبادرة لكل الأطراف ولعدد من الشخصيات العامة، لكن لم تصلني أي إجابة، لا بالقبول أو الرفض؛ لأن سقف مبادرتي أقل مما يصبو إليه طرفا النزاع»، لافتا إلى أن الجهة الوحيدة التي لم يتمكن من الاتصال بها هي وزارة الدفاع، مضيفا «أرجو أن تصل هذه المبادرة لوزير الدفاع».