يلعب سيلفستر فى دور «راى بريسلين» الذى يجند زميلا سجينا يدعى «اميل روتماير» الذى يلعب دوره النجم ارنولد شوارزنيجر لمساعدته فى وضع خطة للهروب من احد اكثر السجون تحصينا وحماية، ويعد هذا الفيلم هو الاول الذى يجمع بين سيلفستر وارنولد فى دورى بطولة، على الرغم من اشتراكهما معا فى فيلم «المستهلكون 2» ولكن كانت بطولة مشتركة بين عدد من نجوم هوليوود والفكرة ليست بالجديدة وانما ترجع الى فترة الثمانينيات وتأجلت كثيرا لعدم وجود عمل جيد يستحق وقوفهما معا امام الكاميرا. وعن اسباب تميز هذا العمل التى دفعتهم لتنفيذه صرح سيلفستر لموقع فليكس اند بايتس فى حوار خاص «قرأت الكثير من السيناريوهات ولكن هذا السيناريو كان مختلفا، فعندما وصلت الى الصفحة الثلاثين لم اكن اعرف ما سيحدث وفى منتصف السيناريو كنت مذهولا ولم استطع حتى التنبؤ بالأحداث القادمة، وهو عكس ما كان يحدث مع السيناريوهات الاخرى ، لذا بالنسبة لى كان فيلم «خطة الهروب» به كل ما تتطلبه الافلام الناجحة هذه الايام، والجمهور ذكى جدا واذا لم تعطيهم امورا غير عادية اعتقد ان ايام ستالون كممثل انتهت». واضاف « فشاهدنا حوالى 1000 فيلم عن السجون ولكنى لم اشاهد واحدا مثل هذا من قبل، واعتقد ان الجمهور سيستمتع به كثيرا». وبعد مرور كل هذه السنوات اكد ستالون انه استمتع كثيرا بالعمل مع ارنولد «بالتأكيد كان هناك مرح وضحك اثناء العمل ، ففى الماضى كنت انا وارنولد نسير فى طريق متوازٍ خلال ما أسميه بالعصر الذهبى لأفلام الاكشن التى تتميز بالقوة ، ولكن هذا الفيلم جديدا فليس هناك بنادق او نيران او قنابل ، فشخصياتنا فيه عليها ان تستخدم عقولها اكثر من عضلاتها للخروج من السجن ،لذا انا اعتبرها مغامرة رجل يفكر وتأتى فى مرحلة النضج من عملنا». واوضح «ليس هناك صدام جسدى بيننا فى الفيلم والا كان ذلك بمثابة خيبة امل كبيرة ، فكان يجب علينا ان نقدم للجمهور نوعا معينا من الرضاء والارتياح بتقديم الفيلم الذى يريدون ان يروه من سنوات عديدة، فاذا كانت الناس تريد الالعاب النارية فيجب ان يحصلوا عليها». واشار الى ان هذه الادوار هى ما تجذبه فى عالم السينما قائلا «أعتقد اننى لدى هذا الجين المجنون الذى يدفعنى الى تقديم الادوار التى تتطلب استخدام القوى الجسدية حتى ان كان الامر مؤلما فى بعض الاحيان، ولكن ارى ان هذا هو ما يناسبنى، وعندما اخذت الطريق السهل لم ينجح الامر معى ابدا». وعن الاختلاف بين شخصيته فى الفيلم وشخصية ارنولد يقول «شخصية بريسلين يطلب منها مهمة عمل روتينية تتحول الى اسوأ كابوس، واثناء محاولته للخروج منه يتعرف على شخصية ارنولد ويصادقه ليخرج من هذا الموقف المستحيل وهذا السجن الذى ليس له مثيل، ولكن فى البداية لم يكن راى يحب شخصية روتماير او ارنولد على الاطلاق، ويعود ذلك الى ان راى وضع فى السجن بخدعة لم يكن يثق فى احد وكان به قدر هائل من الشكوك، وطريقة تعامله معى او شخصية راى زادت من الامر حيث انه كان يسعى لصداقتى بشكل مبالغ فيه، لان كل من فى السجن كانوا يخافون منه، وهنا كان على الاختيار اما المجازفة ومسايرته او تجاهله وجعله عدوا لى، فهى مثل لعبة الشطرنج، لعبة ارنولد المفضلة والتى لعبناها طوال احداث هذا الفيلم فى عقولنا».