فجر انتحاري نفسه في مطعم مزدحم بالرواد في بلدة بلدوين عاصمة إقليم هيران بوسط الصومال. وقال علي حلني، مراسل بي بي سي في العاصمة الصومالية مقديشو، إن 11 شخصا على الأقل قتلوا في التفجير. وتشير تقارير أخرى إلى مقتل 13. وأعلنت حركة الشباب المجاهدين المتشددة مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم قيادة العمليات العسكرية في حركة الشباب، عبد العزيز أبو مصعب، قوله:" هدفنا كان القوات الأثيوبية والجيبوتية التي غزت بلادنا. وكانوا جالسين هناك". وأضاف أن عدد القتلى هو 25 جنديا من أثيوبيا وجيبوتي والصومال. وهذا هو أول تفجير انتحاري في بلدوين منذ يونيو/حزيران عام 2009 عندما قتل 35 شخصا بينهم وزير سابق في تفجير مماثل. ويقول مراسلنا إن المطعم يقع قرب موقع عسكري تابع لقوات الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي. ودأب جنود إثيوبيون، مشاركون في القوات الأفريقية، وأفراد من الجيش الصومالي على ارتياد المطعم. وتشير تقارير أولية إلى إصابة 50 شخصا على الأقل. ولم تتضح هويات المصابين أو القتلى بعد.