قال والد إدوارد سنودن، إن المتعاقد السابق مع وكالة الأمن القومي الأمريكي لديه المزيد من الأسرار، ويجب أن يبقى في روسيا "حتى يضمن أن تروى القصة الحقيقية". وتحدث الأب لون سنودن، في مطار جون إف.كنيدي الدولي في نيويورك، بعد عودته إلى الولاياتالمتحدة من زيارة استغرقت أسبوعا لابنه في موسكو. وكانت هذه المرة الأولى التي يلتقيان فيها منذ منحت روسيا لجوءا مؤقتا لإدوارد سنودن في وقت سابق من العام الجاري، بعد أن سرب بيانات حساسة عن عمليات أجهزة أمنية أمريكية. ولدى سؤاله عما قاله لابنه خلال الزيارة، أجاب: "طلبت منه أن يبقى لكن هذه نصيحتي وليس بالضرورة أن يفعل ابني هذا. هو مرتاح وسعيد. وهو ملتزم تماما بما فعله". وكانت المعلومات التي كشفها سنودن الابن عن نطاق عمل وكالة الأمن القومي الأمريكي، والأساليب التي تتبعها بما في ذلك مراقبة كميات هائلة من الاتصالات على الإنترنت والسجلات الهاتفية، قد أزعجت حلفاء الولاياتالمتحدة بدءا بألمانيا وانتهاء بالبرازيل. ويصفه معجبون بأنه مدافع عن حقوق الإنسان، بينما يدينه منتقدون باعتباره خائنا.