استقبلت الصحف المصرية هزيمة المنتخب الأول أمام غانا في مباراة أمس الثلاثاء بستة أهداف مقابل هدف بطريقة لا تختلف كثيرًا عن استقبال المواطن العادي، الصدمة والإحباط سيطرا على الصحف كما المواطن، إلا أن ربط الهزيمة بما أسمته الصحف ب«شماتة الإخوان» وبتعليق المسؤولية الأساسية للهزيمة على كاهل برادلي الأمريكي الذي «قطع المعونة الكروية عن مصر» كان الأبرز، وفيما يلي عرض لأهم عناوين الصحف: «كابوس في كوماسي» "كابوس في كوماسي" بهذا العنوان استهلت صحيفة «التحرير» صفحتها الرئيسية، تعليقًا على لقاء الأمس، فيما كتبت «الأهرام»: "حلم المونديال يتبخر في غانا.. أداء هزيل فرديًا وجماعيًا وأخطاء بالجملة ونصف دستة أهداف" «برادلي الأمريكي يقطع المعونة الكروية عن مصر» لم يغب عن الصحف المصرية السخرية من أداء «برادلي» المدرب الأمريكي فكتبت «الوطن»: "الأمريكي برادلي يقطع المعونة الكروية عن مصر ويحول حلم المونديال إلى كابوس بهزيمة مذلة أمام غانا" فيما نشرت «الأخبار»: "وكسة المنتخب في كوماسي بالأمريكاني" في إشارة منها إلى المدرب. الإخوان والهزيمة ربط الهزيمة بما أسمته الصحف ب«شماتة الإخوان» كان جزءًا من تعليقات العديد من الصحف، فجاء في المصري اليوم: "فشل الإخوان.. ونجح المنتخب في إفساد فرحة العيد". كما كتبت «التحرير» في أحد عناوينها: "الإخوان شجعوا غانا بجنون وشمتوا في خسارة المنتخب" اعتذار برادلي ومشادات أبو تريكة.. القاسم المشترك بين كل الصحف تكرر في أغلب عناوين الصحف وفي صفحتها الأولى الحديث عن اعتذار برادلي للشعب المصري، وقال برادلي إنه فشل في مهمته، وربطت الصحف ذلك الاعتذار بتصريحات اتحاد الكرة المصري التي جاء فيها أن الاتحاد لا يستطيع إقالة برادلي بسبب الشرط الجزائي والذي يقدر بثلاثة ملايين جنيه. وكان من أبرز العناوين المكررة في أغلب الصحف "مشادات أبو تريكة واللاعبين في غرفة الملابس بعد الهزيمة الثقيلة". «تويتر».. بوابة النشطاء للسخرية من أداء المنتخب "مصر ما بتلعبش كأس عالم إلا في البلاي ستيشن"، و"لو ضعيفة في الرياضة تحول أدبي"، "غانا العيد أهو غانا العيد"، "المونديال أصلا حرام"، "ونعم للمحاكمات العسكرية للاعبين" كانت هذه أبرز تعليقات النشطاء على "تويتر" التي نقلتها المواقع الإلكترونية، واستقبلت العديد من التعليقات الساخرة أيضًا من أداء المنتخب. هزيمة مصر تغيب عن مقالات كتاب الرأي فيما غابت هزيمة مصر أمام غانا عن تعليقات كتاب الرأي والمقالات في الصحف المصرية ولا ندري إن كان هذا لانتهاء المباراة بعد موعد تسليم مقالاتهم إلى المطبعة أم بسبب قوة الصدمة، التي قد تكون مسيطرة عليهم كما سيطرت على باقي المصريين.