قال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن الوقت الحالي ليس مناسبًا للتصالح مع الإخوان، بسبب رفضهم شعبيًا، وترسخ مبادئ العنف في مناهجهم، على حد تعبيره. وأضاف «حرب»، في تصريحات ببرنامج «90 دقيقة»، الذي يذاع على فضائية «المحور»، مساء اليوم السبت: «قرار الإدارة الأمريكية، بتعليق المعونة لمصر، ناتج عن حزنهم على رحيل الإخوان المسلمين، حيث إن الولاياتالمتحدةالأمريكية لا تستطيع معاداة مصر، خشية على مصالحها في الشرق الأوسط»، لافتًا إلى عدم وصف أمريكا للثورة المصرية بالانقلاب العسكري مثلما حدث في دول غربية أخرى. وأعرب «حرب» عن تقديره لمحاولات بعض الأحزاب للتكتل وتوحيد العمل السياسي، ضاربًا المثال بحزب الجبهة الديمقراطية وحزب المصريين الأحرار، اللذان يسعيان لتكون تكتل ليبرالي شامل. وأشار إلى ضرورة الانتهاء من صياغة دستور جديد يليق بالثورة المصرية، ويراعى حقوق جميع المواطنين، مبديًا اعتراضه على تمثيل المرأة والأقباط والليبرالية في لجنة الخمسين لصياغة الدستور، مطالبًا بإقامة الانتخابات الرئاسية قبل البرلمانية، معللا ذلك بأن رئيس الجمهورية هو المحور الرئيسي للحياة العامة والسياسية في مصر.