حاصرت قوة من مديرية أمن الدقهلية والقوات الخاصة بمحاصرة المدخل الرئيسي لجامعة المنصورة لإخراج طلاب الجامعة، بعد نشوب اشتباكات دامية داخل وخارج الحرم الجامعي، اليوم الاثنين، على أثر اقتحام عدد من الأهالي للجامعة واعتدائهم على طلاب من أنصار جماعة الإخوان المسلمين. وتوجهت قوة من المديرية على رأسها اللواء سامي الميهي، مدير أمن الدقهلية والسعيد عمارة، مدير المباحث الجنائية وقيادات المديرية لإخراج الطلاب بعد أن طالت الاعتداءات والاشتباكات أبواب الجامعة وتحطيمها وإصابة بعض الطلاب. ونشبت اشتباكات عنيفة بين الأهالي وطلاب جامعة المنصورة من أنصار الإخوان، عقب خروج تظاهرة لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من الجامعة، فيما قام أصحاب المحلات التجارية بغلقها بعد تحطيم واجهاتها وتحول ساحة الجامعة إلى معركة كر وفر بين عدد من الأهالي وبعض الطلاب أنصار الجماعة. وبدأت التظاهرة داخل الحرم الجامعي من أمام كلية الهندسة بجامعة المنصورة وجابت أنحاء الحرم الجامعي، ثم خرجت بشكل مفاجئ إلى خارج الأسوار، وحمل الطلاب شعارات رابعة العدوية وصور الرئيس المعزول محمد مرسي وقطعوا طريق شارع جيهان بالمنصورة وشارع الجمهورية، حيث يقع بهما مستشفيات جامعة المنصورة ومستشفى المنصورة العام التابعة لوزارة الصحة ومستشفيات الطوارئ، ما تسبب في إعاقة حركة نقل المرضى وسيارات الإسعاف وشلل تام الأمر الذي أدى إلى غضب الأهالي واشتبكوا مع الطلاب وتراجعهم إلى داخل الحرم الجامعي مرة أخرى. فيما حاصر الأهالي الجامعة بعد إصابة العشرات بجروح قطعية وكدمات ولم يتوجهوا للمستشفيات خشية الاشتباكات الواقعة أمامها وتحطيم عشرات السيارات التابعة للأهالي التي كانت في انتظار المرضى، قبل أن تتوجه لهم قوة أمنية لإخراجهم.