حذر مسؤولون بارزون في الاستخبارات الأمريكية من أن تعليق العمل في بعض دوائر الحكومة الأمريكية يلحق "ضررا كبيرا" بقدرة الهيئات الاستخباراتية على حماية الولاياتالمتحدة. وقال مدير الاستخبارات الوطنية جيمس كلابر أمام لجنة بمجلس الشيوخ إن ما يقدر ب70 في المئة من موظفي الاستخبارات أجبروا على الحصول على إجازات. وأضاف كلابر أن الروح المعنوية بين العاملين في الهيئات الاستخباراتية دمرت. ويجتمع الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع قيادات بالكونغرس في محاولة للوصول إلى اتفاق بشأن الميزانية الجديدة. واعتبر أعضاء بالحزب الجمهوري هذا الاجتماع انتصارا لموقفهم إذ أنه يشير إلى استعداد أوباما للتفاوض معهم. وكانت الحكومة الأمريكية قد اضطرت لتعليق العمال بالدوائر الحكومية غير الضرورية الثلاثاء بعدما فشل الكونغرس في الوصول إلى اتفاق. وحذر كلابر الأربعاء خلال جلسة استماع بإحدى لجان مجلس الشيوخ من تنامي الضرر الذي لحق بالمقتدرات الاستخباراتية الأمريكية جراء التطورات الأخيرة. وأضاف: "هذا يؤثر على قدرتنا لدعم الجيش ودعم الدبلوماسية ودعم صناع السياسات لدينا." ونبه كلابر إلى أن عدم حصول الموظفين على رواتب بسبب تعليق العمل الجزئي قد يضعهم في صعوبات مالية تجعلهم أهدافا لجواسيس أجانب. وقال الجنرال كيث ألكسندر ، مدير وكالة الأمن القومي، إن الهيئة أعطت لآلاف من الفنيين والمتخصصين في الكومبيوتر أجازات غير مدفوعة الأجر. وأضاف: "بلادنا في حاجة لأشخاص أمثال هؤلاء."