قال محمد سلماوى، المتحدث الرسمى باسم لجنة «الخمسين» لكتابة الدستور، أن لجنة المقومات الأساسية، وافقت على المقترح الذى تقدم به باسم اتحاد كتاب مصر، يطلب فيه استحداث فصل جديد بباب المقومات «تحت مسمى المقومات الثقافية»، متضمنا 4 مواد. حيث تنص المادة الأولى من المقترح الذى حصلت «الشروق» على نسخة منه على أن «الهوية الثقافية المصرية هوية مركبة وجامعة، متعددة الأبعاد التاريخية والعقدية والفكرية والثقافية، وهى فى سمتها العصرية الغالبة، هوية عربية إسلامية استوعبت فى تاريخ تشكلها الممتد لآلاف السنين عقائد عديدة، وثقافات متنوعة. فيما نصت المادة الثانية على «اسهمت مصر عبر هويتها الثقافية المميزة، وتاريخها الحضارى الطويل فى الرقى بالثقافة الإنسانية جمعاء، فالثقافة قوة من قوى مصر الفاعلة والأساسية فى تأثيرها على المستوى القومى. وأكدت المادة الثالثة على أن «المواطنة والانتماء الوطنى هما دعائم الهوية المصرية الحديثة، فهى هوية تتخطى الفوارق العقائدية والعرقية. وطالبت المادة الرابعة بأن «تلتزم الدولة بترسيخ القيم الأصيلة للشخصية الحضارية المصرية من الانتماء الوطنى والقومى والتكافل الاجتماعى والتدين والجلد والتسامح والاعتزاز بالنفس وبالتاريخ وبموروثنا وتراثنا العظيمين وذلك من خلال دعم هوية مصرية ثقافية جامعة برغم تعددها راسخة برغم حراكها».