أعلن تنظيم القاعدة في العراق، مسؤوليته عن سلسلة الهجمات بسيارات مفخخة التي ضربت بغداد، أمس الاثنين، وقتل فيها 47 شخصا. وقال تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، في بيان له، اليوم الثلاثاء: إنه "استمرارا لسلسلة الغزوات النوعية التي انطلقت ضمن حملة «حصاد الأجناد».. قامت المفارز الأمنية لولاية بغداد وبصورة متزامنة بضرب أهداف منتخبة". وأضاف، أن عناصر التنظيم "أشعلوا الأرض وزلزلوها تحت أقدام الرافضة محطمين كل الخطط الأمنية التي يتبجح بها الصفويون"، مؤكدا أن "المجاهدين لن يقفوا مكتوفي الأيدي، وقد أسفر مشروع إيران الخبيث عن وجهه القبيح في العراق والشام". وقتل 47 شخصا وأصيب أكثر من 140 آخرين بجروح، في سلسلة هجمات بنحو 12 سيارة مفخخة في بغداد صباح الاثنين، قالت مصادر أمنية وطبية إنها استهدفت تسع مناطق تسكن معظمها غالبية شيعية. ويشهد العراق، منذ أشهر، تصاعدا كبيرا في أعمال العنف اليومية المتواصلة منذ العام 2003، يحمل بعضها طابعا طائفيا بين السنة والشيعة في بلاد عاشت نزاعا داميا بين الجانبين بين عامي 2006 و2008 قتل فيه الآلاف.