حددت محكمة جنايات بورسعيد المقررعقدها بمقر أكاديمية الشرطة جلسة 22 أكتوبر القادم؛ لنظر قضية إعادة إجراءات محاكمة 11 متهمًا كانوا هاربين وصدر ضدهم أحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد 15 عامًا في القضية المعروفة إعلاميًا ب"بمذبحة بورسعيد"، والتي راح ضحيتها 74 شخصًا من شباب الأولتراس الأهلاوي؛ والمتهم فيها 73 شخصا من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب أولتراس النادي المصري، والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريقي الأهلي والمصري في الأول من فبراير 2012. وتُعقد الجلسة برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وعضوية المستشارين طارق جاد المتولي ومحمد عبد الكريم عبد الرحمن، وبحضور أعضاء النيابة العامة المستشار محمود الحفناوي والمستشار محمد جميل والمستشار عبد الرؤوف أبو زيد وسكرتارية محمد عبد الهادي وهيثم عمران وأحمد عبد اللطيف. كان المتهمون "طارق عبد الله عصران وعبد العظيم غريب عبده "عظيمة " ومحسن محمد حسين "القص" وعادل حسني متولي "حاحا" ووائل يوسف عبد الهادي "سيكا" ومحمد دسوقي محمد "الدسة " ومحمود عبد الرحمن ومحمد صالح دسوقي "البرنس" وصدر ضدهم حكم بالإعدام. وتضمنت الأحكام 3 آخرين مخلي سبيلهم صدر ضدهم أحكام غيابية تراوحت بين المؤبد و السجن المشدد 15 عامًا، وقد قاموا بتسليم أنفسهم للجهات الأمنية بالمحافظة خلال الأسبوع الماضي، وتحددت جلسة لإعادة إجراءات محاكمتهم أمام نفس الدائرة التي أصدرت الأحكام سالفة الذكر. وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الأولتراس'' انتقامًا منهم لخلافات سابقة واستعراضًا للقوة أمامهم.