قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، رداً على سؤال حول إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة الكيماوية اتصالاً بالتطورات في سوريا، إن وزير الخارجية سبق وأن أكد على أن مصر طرحت لإخلاء منطقة الشرق الأوسط مبادرة عام 1990 من كافة أسلحة الدمار الشامل، سواء النووية أو الكيماوية أو البيولوجية. وأضاف قائلاً: "نبذل كل الجهد منذ ذلك الوقت تجاه إخلاء المنطقة من هذه الأسلحة الفتاكة"، حسب قوله. وردًا على سؤال حول تقييم وزارة الخارجية لزيارة المبعوثين الرئاسيين لمختلف العواصم الأفريقية بعد تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي؛ لشرح حقيقة التطورات التي شهدتها مصر عقب ثورة 30 يونيو ومرود زيارتهم، قال المتحدث: إن "المبعوثين نقلوا خلال لقاءاتهم بقادة الدول الإفريقية رسائل من رئيس الجمهورية لشرح حقيقة التطورات التي شهدتها مصر على أرض الواقع من ثورة 30 يونيو". وأوضح عبد العاطي، أن مردود الزيارات التي قام بها المبعوثون الدبلوماسيون إلى مختلف العواصم الإفريقية كان إيجابيًا فيما يتعلق بشرح حقيقة الأوضاع بمصر، موضحاً أن قرار مجلس السلم والأمن الأفريقي تم اتخاذه بشكل متعجل وبناءً على معلومات خاطئة، وجهل كامل بالوضع في مصر، على حد تعبيره. وفي رده على سؤال حول موعد رفع تقرير اللجنة الإفريقية رفيعة المستوى "لجنة الحكماء" برئاسة ألفا عمر كوناري، والتي زارت مصر للمرة الثانية، إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي لتوضيح حقيقة ثورة 30 يونيو عقب تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوفد الأفريقي التقى فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وقداسة البابا تواضروس الثاني، حيث لم يلتقِ بهما خلال زيارته الأولى، كما التقى الوفد الأفريقي مع كبار المسؤولين وممثلي كافة القوى السياسية والشبابية فضلاً عن المجلس القومي لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن الوفد الأفريقي سوف يكتب كل ما لديه من معلومات حول زيارته لمصر ويرفعها إلى مجلس السلم والأمن الأفريقي؛ لاتخاذ القرار، مؤكدًا أن مصر تتابع تطورات الموضوع، حسب قوله.