تذبذبت أسعار السلع الغذائية بين الارتفاع والانخفاض والاستقرار، وقال محمد عبدالسلام عضو الغرفة التجارية بالقاهرة، إن ارتفاع أسعار بعض السلع الغذائية يرجع إلى أسعار الدولار خلال الفترة الماضية، وقت حكم الرئيس المعزول محمد مرسى، حيث وصل سعره إلى أكثر من 7 و8 جنيهات، موضحا أن الدورة الاستيرادية مدتها 3 شهور، تنتهى الشهر الجارى. وتوقع عضو الشعبة انخفاض الأسعار بعد أسبوعين على الأكثر، بعد دخول السلع التى تم شراؤها بأسعار منخفضة، لافتا إلى أن الركود الذى ضرب الأسواق قلل من ارتفاع أسعار السلع. وقال عبدالرحمن عبدالهادى، عضو الغرفة التجارية بالجيزة، إن أسعار السكر انخفضت بقيمة 50 قرشا، والأرز انخفض بقيمة 25 و50 قرشا، واستقر سعر الزيت والسمن والدقيق والمكرونة، فيما ارتفعت أسعار الألبان مع بدء الموسم الدراسى. وأوضح عبدالهادى، أن السكر انخفض من 5 جنيهات إلى 4.5 جنيه للكيلو، وانخفض الأرز المعبأ من 5.25 إلى 5 جنيهات، والسائب من 4.5 إلى 4 جنيهات، واستقر الزيت عند آخر ارتفاع له بين 9 و14 جنيها حسب النوعية، واستقر الدقيق عند 5 جنيهات للكيلو، والمكرونة استقرت عند 2.25 للمعبئة زنة 400 جرام، و4.5 للسائبة، وارتفعت أسعار الجبن، حيث ارتفع الجبن الرومى إلى 50 و52 جنيها، والبراميلى والاستنبولى إلى 26 و28 جنيها للكيلو، والشيدر إلى 55 جنيها، والفلامنك إلى 65 جنيها، والثلاجة إلى 19 و22 جنيها. وأكد عمرو عصفور، نائب رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة تجارة القاهرة، أن جميع السلع الغذائية متوافرة بالأسواق، وأن الفتره الحالية تشهد زيادة فى الطلب نسبيا على السلع الأساسية، بسبب حظر التجوال، حيث تعمل المحال الكبرى وسلاسل التجزئة طبقا لمواعيد الحظر. وأوضح أن الغرف التجارية تدخلت لمساندة التجار فى الحصول على تصاريح، لاستثناء سيارات المواد الغذائية والسلع الاستراتيجية من فترات الحظر، إلا أن العديد من السائقين لديهم مخاوف من السير ليلا خشية السطو المسلح. وقال إن قرار حظر التجول يؤدى إلى ارتفاع الأسعار بسبب زيادة تكلفة النقل، رغم استثناء شاحنات نقل البضائع من الحظر، بسبب الانفلات الأمنى.