نظم اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء، ظهر اليوم الثلاثاء، وقفة تضامنية مع الصحفى أحمد أبو دراع، مراسل جريدة "المصرى اليوم وقناة "أون تى فى" بسيناء والمقرر مثوله أمام محكمة الجلاء العسكرية بالإسماعيلية، غدا الأربعاء، للنظر فى التهم الموجهة إليه من النيابة العسكرية ومنها التقاط صور لمواضع وأماكن محظور على المدنيين تصويرها دون ترخيص من السلطات المختصة، كما تواجد فى منطقة عسكرية محظور على المواطنين التواجد بها دون ترخيص. شارك فى الوقفة التضامنية التى نظمت أمام مقر المجلس المحلى وسط مدينة العريش، أعضاء اتحاد الصحفيين والمراسلين بسيناء ورموز قبلية ونشطاء وممثلين عن مختلف الأحزاب والحركات الثورية بالمحافظة. وأعلن عبد القادر مبارك، رئيس اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء، أنه فى حالة استمرار حبس الزميل أبو دراع، سيتم التصعيد بعقد مؤتمر صحفى موسع بالقاهرة، بحضور كافة وسائل الإعلام المحلية والعالمية؛ لشرح ملابسات قضية أبو دراع، مشيرا إلى أن عدد كبير من الصحفيين والنشطاء يدعمون موقف أبو دراع، لافتا إلى أن الجميع يأمل أن تنتهى الأزمة وأنهم مستمرين فى المطالبة بالإفراج عن زميلهم حتى يتحقق له ذلك. ومن جانبه قال خالد عرفات، ممثل حزب الكرامة بالمحافظة، إن جميع القوى السياسية بالمحافظة تتضامن مع الصحفى السيناوي وترفض تقديمه للمحاكمة العسكرية خاصة بعد ثورة 30 يونيو. وقال سعيد القصاص، ممثل القوى الثورية بالمحافظة، إنه من غير المقبول مثول مدنيين أمام المحاكم العسكرية، مشيرا إلى أنهم باقون على مطالبهم بالعيش والحرية والكرامة الاجتماعية. كما أكد مسعد بدوى نائب رئيس اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء، أنهم فوجئوا بخبر إلقاء القبض على الزميل أحمد أبو دراع من جانب القوات المسلحة، خاصة وأنه كان على علاقة طيبة مع جميع الأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أن جميع المراسلين بالمحافظة معرضون لهذا الموقف، بالإضافة للعودة إلى دوامة المحاكمات العسكرية التى كانت تحظر نشر أى خبر عن القوات المسلحة، حتى ولو كان إصابة جندى فى حادث. وطالب ممثلو اتحاد الصحفيين والمراسلين بشمال سيناء، ببذل الجهود من أجل الإفراج عن زميلهم أحمد أبو دراع، ووضع ضمانات ثابتة لعدم تعرض أى أحد لمثل هذا الموقف، وذلك بالتضامن مع النشطاء والأحزاب والحركات والائتلافات الثورية والمنظمات الحقوقية.