قال وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، إن عقد مؤتمر «جنيف 2» يمهد للحل السياسي في سوريا، وذلك خلال محادثات في موسكو مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، في محاولة لحل الخلاف المتعلق بمشروع القرار الجديد في مجلس الأمن للتخلص من ترسانة الأسلحة الكيماوية السورية. وأوضح فابيوس، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الثلاثاء، أن "فرنسا تسعى لتشكيل حكومة سورية انتقالية كاملة الصلاحيات"، وطالب من جهته "بترجمة الاتفاق الروسي الأمريكي بشأن الكيماوي على الأرض". من جانبه، حذر لافروف من أنه "إذا أراد أحد ما التهديد أو البحث عن ذرائع لشن ضربات، فإنها طريق يمكن أن تنسف بشكل نهائي إمكانية انعقاد جنيف 2"، مؤتمر السلام الذي تحاول المجموعة الدولية تنظيمه منذ ثلاثة أشهر لإنهاء الأزمة السورية، وطالب بدراسة متأنية لتقرير المفتشين. وتصر روسيا، على أن الهجوم الكيماوي في ريف دمشق 21 أغسطس الماضي نفذه مسلحو المعارضة السورية، لكن فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا تؤكد أن قوات حكومية تقف وراءه.