فى خطوة استباقية، أعلنت إدارة جامعة زويل، أمس، عن بدء أول أيام الدراسة بها اليوم، فى الوقت الذى يعقد فيه وزير التعليم العالى حسام عيسى اجتماعا طارئا بالوزارة بين وفد من جامعة النيل ومدينة زويل لإعلان قرارات اللجنة الوزارية لحل الأزمة الراهنة بين الطرفين، وهو ما استنكره طلاب وباحثون بجامعة النيل مهددين بعدم السماح بدخول طلاب مدينة زويل المقر المتنازع عليه لحين البت فى أزمتهم. إذ أعلنت إدارة مدينة زويل، فى بيان لها أمس، أن ال300 طالب الذين تم اختيارهم من بين 6000 طالب متفوق، وبلغ الحد الأدنى للقبول طبقا لاختبار القبول ومجموع الثانوية العامة 98.5% وحتى 106%، تم إعفاؤهم من المصروفات الدراسية لمدة 5 سنوات، وعدم إلزامهم بالمصروفات حتى التخرج من المدينة. ووجه الدكتور أحمد زويل، رئيس المجلس الاستشارى الأعلى للمدينة، كلمة مسجلة بصوته من كاليفورنيا، رحب فيها بالطلاب الجدد المقبولين بالجامعة، وهنأهم على قبولهم للدراسة بالجامعة بعد اختبارات عدة أثبتت أنهم طلاب نابغون، وأضاف زويل أن هذا اليوم تاريخى بالنسبة لهذا المشروع الذى واجه تحديات عديدة وكان لثورة 25 يناير (2011) الفضل فى إحيائه بهدف بناء قاعدة بحث علمى تضع مصر على طريق التطوير العلمى. فى سياق متصل يعقد وزير التعليم العالى اجتماعا طارئا اليوم بمقر الوزارة بين وفد من جامعة النيل ومدينة زويل للإعلان عن الحلول التى توصلت إليها اللجنة الوزارية لحل الأزمة بين الطرفين. وقال الدكتور عبدالعزيز حجازى، رئيس مجلس أمناء جامعة النيل، إن الاجتماع سيبحث اليوم حل أزمة طلاب وباحثى جامعة النيل وأن الحلول المتوقعة من هذا الاجتماع أن يتم السماح لطلاب جامعة النيل بدخول مبانيها مرة أخرى خاصة أن هناك شبه اتفاق بين جميع الأطراف على السماح للطلاب بدخول المقر المتنازع عليه، من جانبه، قال شريف فؤاد المستشار الإعلامى لمدينة زويل «احتمالات دخول طلاب النيل المبانى مرة أخرى مستبعدة، لأن المدينة لا تحتمل استيعاب طلاب آخرين، وذلك حفاظا على مستوى الخدمة التعليمية التى تقدم للطلاب، ولكن هناك اتفاقا على مساعدة طلاب جامعة النيل وباحثيها لاستكمال مشروعهم العلمى، وذلك من خلال دفع إيجار المقر المؤقت أو شراء قطعة أرض لبناء مقر ».