تسدل محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، اليوم الأحد، الستار بحكمها في الدعوى المقامة من أمانة حزب التجمع، في دعواهم بحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين بمصر وجمعية الإخوان، وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها دعم مالي أو أي نوع من أنواع الدعم. كان المحاميان محمود عبد الله وعلاء عصام، عضوا أمانة الحريات بحزب التجمع، أقاما دعوى مستعجلة تطالب بحظر أنشطة تنظيم الإخوان بمصر، وجمعية الإخوان المسلمين وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة إليها وأي منشأة تم تأسيسها بأموالها أو تتلقى منها دعمًا ماليًا، أو أي نوع من أنواع الدعم. كما طالبت الدعوى أيضًا، بحظر الجمعيات التي تتلقى التبرعات ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة أو الجمعية أو التنظيم، وطالبت بالتحفظ على جميع أموالها العقارية والمنقولة والنقدية سواء كانت مملوكة أو مؤجرة لها. وأشارت الدعوى، إلى أن إحدى اللجان المستقلة المشكلة من مجلس الوزراء ستكون مكلفة بإدارة الأموال المصادرة، وتكون تبعيتها إلى مجلس الوزراء إداريًا وقانونيًا وماليًا لحين صدور أحكام قضائية نهائية بشأن ما نسب إلى الجماعة وأعضائها من اتهامات متعلقة بالإضرار بالأمن القومي أو تكدير الأمن والسلم العام.