يتوجه وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، يوم الأحد، إلى بكين؛ حيث سيلتقي نظيره الصيني وانغ يي؛ للتباحث معه بشأن الأزمة في سوريا، كما أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية يوم الخميس. وأعلن فابيوس، يوم الثلاثاء، أن فرنسا ستقدم لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار حول تفكيك الترسانة الكيميائية السورية إثر الاقتراح الروسي في هذا الشأن، موضحًا أنه يعتزم لقاء نظيره الصيني في نهاية الأسبوع، ثم نظيره الروسي سيرجي لافروف. ومن بكين سيتوجه فابيوس إلى منغوليا، يوم الاثنين، في زيارة ترمي إلى تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية مع هذا البلد، كما أعلن فيليب لاليو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية لوكالة "فرانس برس". وفي طريق العودة يوم الثلاثاء، سيتوقف الوزير الفرنسي في موسكو؛ حيث سيلتقي نظيره الروسي سيرجي لافروف، وسيبحث معه النزاع في سوريا. واعتبرت روسيا، حليفة نظام الرئيس السوري بشار الأسد، أن بنود مشروع القرار الفرنسي حول سوريا "غير مقبولة". ومشروع القرار الذي بدأ بحثه في الأممالمتحدة يتضمن إدانة للمجزرة التي نفذت بواسطة أسلحة كيميائية في 21 أغسطس، قرب دمشق، والتي ارتكبها بحسب باريس النظام السوري، وهو ما تنفيه موسكو. وإضافة إلى وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي قبل تفكيكها، ينص المشروع أيضًا على عملية تفتيش ومراقبة لهذه المخزونات من قبل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفي حال حصول انتهاكات، ينص مشروع القرار على "عواقب وخيمة جدًا" ضد سوريا. ويستند مشروع القرار إلى الفصل السابع من ميثاق الأممالمتحدة، الذي يسمح باللجوء إلى القوة، وهو ما عارضته موسكوودمشق بحزم.