أعلنت مصادر أمنية عن كشف جديد لمخزن متفجرات جنوب مدينة العريش بعد يوم واحد من ضبط مخزن متفجرات بوسط سيناء. المخزن الجديد احتوى 700 كيلو جرام من مادة «تى.إن.تى»، وذلك فى منطقة «لحفن» بمدخل العريشالجنوبى. وقال مصدر أمنى إن قوة معززة بمصفحات وكلاب بوليسية داهمت منطقة غير مأهولة وعثرت على المخزن فى جوف الأرض بناء على معلومات وردت للشرطة. وأضاف أنه تم التحفظ على المضبوطات تحت إشراف إدارة المفرقعات، وتم تأمين الكميات المضبوطة تمهيدا لعرضها على جهات التحقيق. وبذلك يصل إعداد المخازن التى تم اكتشافها خلال عام 2009 إلى ثمانية مخازن غالبيتها من مخلفات الحروب. وكانت السلطات المصرية قد تمكنت من ضبط أربعة أنفاق للتهريب بين مصر وقطاع غزة فى منطقة صلاح الدين عند العلامة الدولية رقم 4 وتبعد عن خط الحدود بحوالى 120 كم، وفتحات ثلاثة أنفاق قريبة من بعضها وقطرها حوالى متر، دون ضبط بضائع أو مهربين وتم تشديد الحراسة على الأنفاق المضبوطة تمهيدا لتدميرها. وضبطت السلطات الأمنية بمدينة العريش مخزنا مملوكا لمواطن يحوى بضائع معدة للتهريب إلى قطاع غزة عبر الأنفاق، وتم ضبط حوالى 300 جهاز تليفون محمول وملابس جاهزة و550 «بطانية» وعدد من الأجولة المعبأة بالمواد الغذائية وعدد من الأجهزة الكهربائية، وتم التحفظ على صاحب المخزن وإحالته إلى النيابة العامة بتهمة تهريب بضائع عبر الأنفاق. وعلق مصدر حقوقى على تلك الضبطيات بأن أصحابها غالبا ما يقدمون للنيابة بتهمة عدم الحصول على فواتير، وفى حال تقديم فواتير شراء للبضائع يتم إخلاء السبيل والإفراج عنهم، حيث لا يوجد نص قانونى يمنع تخزين البضائع ذات الاستخدام المدنى أو نقلها طالما هى بعيدة عن الحدود. من جهة أخرى، قررت السلطات المختصة فى معبر رفح إعدام كميات من المواد المختلفة كانت داخل معبر رفح تحت التحفظ من قبل إدارة جمارك منفذ رفح البرى. وتشكلت لجنة للمتابعة والإشراف على إتلاف المساعدات الغذائية من كل من جمارك شمال سيناء وإدارة الدفاع المدنى المصرى وقوات من الشرطة لتأمين عملية الإعدام، وهى عبارة عن 680 كجم من الفول السودانى والعديد من عبوات المبيدات الزراعية وكميات كبيرة من الأدوية البشرية، التى انتهت صلاحيتها، وتقرر تشكيل لجنة لمتابعة إعدام هذه المساعدات بمحرقة الشلاق بمدينة الشيخ زويد. وسبق أن أعدمت السلطات المصرية كميات كبيرة من المساعدات الغذائية بسبب انتهاء صلاحيتها بسبب طول فترة تخزينها وصعوبة عبورها لقطاع غزة عبر منفذ العوجة التجارى لعرقلة إسرائيل ذلك بشكل مستمر. وعلى صعيد آخر أخلت محكمة شمال سيناء سبيل 22 مواطنا اتهموا بسرقة المعونات المكدسة داخل استاد العريش الأسبوع قبل الماضى بعد أن علموا أنها ستعدم فيما مددت أجهزة مباحث أمن الدولة توقيفهم حتى الآن.