قالت عائلة مايكل جاكسون إنها على علم أن التحقيق فى وفاة ملك البوب قد يتحول إلى قضية جنائية. وقد تزامنت تصريحات عائلة جاكسون التى أوردتها قناة «سى إن إن» الإخبارية الأمريكية مع إعلان قائد شرطة مدينة لوس أنجلوس، عدم استبعاده وجود شبهة جنائية وراء وفاة المغنى الأمريكى. وقال ويليام براتون للقناة الأمريكية إنه يتعين على المحققين انتظار نتيجة تشريح الجثة ليقرروا، بعد التنسيق مع الطب الشرعى، ما إذا كان الأمر يتعلق بجريمة أم بتناول جرعة زائدة عرضية من الأدوية المخدرة. وقال المسئول الأمنى إنه بعد وفاة مايكل جاكسون تمكنت الشرطة بموجب مذكرات التفتيش لمنزله من وضع يدها على مجموعة من الأشياء التى سوف تساعد فى التحقيقات، لكنه رفض الإفصاح عما عثرت عليه الشرطة. لكن موقع «تى إم زى» لأخبار المشاهير أورد أن الشرطة عثرت أثناء التفتيش على خطاب من أحد أطباء جاكسون يرجع إلى عام 2002 يحدثه فيه عن نوع مخدر قوى أفضل من «ديميرول». وأكد براتون وجود «تحريات واسعة النطاق» فى الوقت الحالى تشمل أطباء المغنى الراحل وفحص العقاقير الطبية التى كان يتناولها ، وهى عملية، بالإضافة إلى إعادة التشريح، قد تستغرق أسبوعين. فحتى الآن لم تكشف عملية التشريح التى طالبت بها عائلة جاكسون عن نتيجة محددة، مما أدى إلى صدور شهادة وفاة جاكسون بكلمة «مؤجل» مكان سبب الوفاة. وقد أعلن الطبيب الشرعى أن جثمان ملك البوب الراحل، الذى وضع فى النعش يوم تأبينه، كان من دون «مخ» لأن الأطباء قرروا استخراجه وإخضاعه لفحوص واختبارات طبية ولكن لابد من انتظار أن يجف الدماغ ولايزال رخوا، حسب قول الأطباء. ويعتقد أن أسرة مايكل جاكسون تفضل انتظار استعادة «الدماغ» لإجراء عملية الدفن.