قرر المستشار أحمد دعبس، المحامى العام لنيابات جنوبالشرقية، حبس 81 شخصا من أنصار جماعة الإخوان المسلمين، لمدة 15 يوما على ذمة التحقيقات، فى الأحداث التى شهدتها مدينة الزقازيق فيما سمى ب"جمعة الحسم". وانتقل فريق، يضم 9 وكلاء نيابة للتحقيق مع المتهمين فى مقر حبسهم، ووجهت لهم النيابة تهم القتل العمد والشروع فيه وإحراز أسلحة نارية وبيضاء، وزجاجات حارقة، وممارسة البلطجة، وإتلاف منشآت عامة وخاصة، والتجمهر، وتعطيل الحركة المرورية، ومحاولة اقتحام منشآت شرطية. كانت مباحث الشرقية، بإشراف مديرها العميد رفعت خضر، قد تمكنت من ضبط 81 شخصا من أنصار جماعة الإخوان فى قسمى أول وثان الزقازيق وبحوزتهم 3 فرد خرطوش و 4 طلقات نارية و16 سلاحا أبيض، و31 زجاجة مولوتوف، وذلك لقيامهم بإثارة الشغب وترويع المواطنين وإطلاق أعيرة نارية بصورة عشوائية، أثناء تظاهرهم فيما سمى ب "جمعة الحسم" التى دعت إليها الجماعة ، ونتج عن ذلك مصرع طبيب وإصابة 68 آخرين بإصابات مختلفة. وتمت إحالتهم للنيابة العامة، التى قررت تكثيف تحريات الأمن الوطنى حول الأحداث، والتى أكدت صحة الاتهامات، وأن وراء تلك الأحداث عددا من القيادات الإخوانية بالشرقية، والذين لعبوا دورا كبيرا فى التحريض عليها والإعداد لها.