دعا نائب رئيس الدعوة السلفية، ياسر برهامى، قيادات جماعة الإخوان المسلمين، من أصحاب القرار فى الداخل والخارج، إلى إعادة النظر فى موقفهم من الوضع السياسى فى مصر، والتعرف على حقيقة رأى الشعب تجاههم وتجاه حكم مصر، كما دعاهم إلى التوقف عن المظاهرات، «وخصوصا خروج النساء والأطفال». وفى رسالة موجهة لجماعة الإخوان ناشدهم برهامى، عبر موقع «صوت السلف»، ب«الإبقاء على أنفسكم وإخوانكم وأولادكم، وأولاد المسلمين ونسائهم وعوراتهم، والعودة إلى التقارير التى تُرفع لكم عن حقيقة موقف الشعب منكم، ومِن عودة مرسى الذى ما زلتم تطالبون بها». وأضاف نائب رئيس الدعوة السلفية، «من الواضح مما يقرأ من تصريحاتكم، يتأكد ان التقارير التى تصلكم، تقارير خاطئة مضللة، ولا يجوز أن تقبلوها وتبنوا عليها قراراتكم؛ فأوقفوا نزيف الخسائر لجماعتكم، وللعمل الإسلامى كله.. لمرة واحدة اسمعوا نصائحنا». وقال برهامى «ظهر للجميع أن الخروج فى المظاهرات فيه سفك للدم والسجن، حتى بعد أن صارت المظاهرات، سلمية بلا سلاح لا من المتظاهرين ولا المتابعين ولا المندسين، مؤكدا على خطر سفك الدماء فى الحشد والحشد المضاد. وأشار برهامى إلى «أنه لا توجد مشكلة فى أن ننصح رئيسًا عادته كلُ القوى المحيطة به، ولم يكن له إلا تأييد أكثرية ضعيفة من الشعب، ثم تحولت هذه الأكثرية إلى أقلية، وقد اعتمدنا على تقارير من المحافظات فى قياس الموقف، ونبهْنَا إخواننا فى جماعة الإخوان، وحزب الحرية والعدالة». فيما أكد برهامى أن حزب النور، الذراع السياسية للدعوة السلفية، «مستقر وظهر للخاصة والعامة صحة موقفه منذ شهور طويلة منذ بدايات الأزمات»، مشيرا إلى أن تجميد عضوية خالد علم الدين، من الحزب، جاءت اعتراضا منه على مشاركة الحزب فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور.