أخطرت إدارة مصلحة السجون، النيابات المختلفة التي طلبت التحقيق مع محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بعدم قدرته على إجراء أي تحقيقات معه في الوقت الراهن، نظرا لشعوره بالإعياء والإرهاق والإنهاك الشديد. وطالبت إدارة السجون، اليوم الأربعاء، النيابات بتأجيل التحقيقات مع بديع لبضعة أيام قليلة، حتى يستطيع أن يكون في حالة تمكنه من المثول أمام محققي النيابة واستجوابه. وكان من المقرر، أن تجري خلال هذه الأيام تحقيقات مع بديع لاستجوابه في شأن وقائع واتهامات جنائية ضده تتعلق بالتحقيق على العنف والقتل، غير أن استجوابه بصورة متوالية خلال الأيام الماضية في اتهامات عدة بالتحريض على القتل والعنف، أدى إلى شعوره بالإجهاد والإنهاك الشديدين. جدير بالذكر، أن بديع سبق وأن أحيل إلى محكمة الجنايات لاتهامه وآخرين بالتحريض على قتل المتظاهرين السلميين أمام مقر مكتب إرشاد الإخوان المسلمين بضاحية المقطم خلال أحداث 30 يونيو الماضي، كما أنه محبوس بصفة احتياطية بتهمة التحريض على القتل والشروع فيه وتحريض أعضاء تنظيم الإخوان وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي على حمل السلاح وإحداث الفوضى خلال اعتصام رابعة العدوية وأحداث بين السرايات والحرس الجمهوري وقصر الاتحادية.