رأت إيران أن الحديث عن احتمال تدخل عسكري في سوريا "خطر"، في وقت تدرس القوى الغربية خيارات عسكرية في أعقاب هجوم كيميائي مفترض قرب دمشق. وقال عباس عراقجي، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، في تصرح لوكالة «إيسنا»، اليوم الاثنين: إن الحديث عن هجوم عسكري على سوريا، وحتى من دون تصريح من مجلس الأمن الدولي، أمر بالغ الخطورة، ويمكن أن يؤدي إلى توترات. وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، أن أي تفسير خاطئ للوضع في سوريا سيؤدي بالمنطقة كلها إلى وضع معقد وخطر، مع عواقب على كل بلدان المنطقة، مؤكدًا أن تسوية الأزمة في سوريا لا يمكن أن تتم بالوسائل العسكرية، ولكن الحوار والوفاق السياسي هما الطريق الوحيد. وأوضح «عراقجي»، أن الرأي العام لم ينس الأكاذيب المتعلقة بأسلحة الدمار الشامل في العراق، ولن يسمح أن تؤدي هذه الاتهامات الكاذبة إلى مأساة إنسانية أخرى.