أعربت صحيفة «ديلى تليجراف» البريطانية أمس عن اعتقادها بأن «العضو البارز» فى جماعة الإخوان المسلمين، جمعة أمين، الموجود حاليا فى لندن، هو الذى «تولى قيادة الجماعة بعد اعتقال مرشدها محمد بديع الأسبوع الماضى». الصحيفة تابعت أن «أمين (79 عاما) موجود فى لندن منذ شهرين للعلاج، وبالتالى أفلت من الاعتقالات التى طالت معظم قيادات الجماعة فى أعقاب الإطاحة بالرئيس محمد مرسى» يوم 3 يوليو الماضى. وأوضحت أن «أمين موجود فى مكان غير معروف بلندن، ويحاول تنسيق رد فعل الجماعة على الانقلاب العسكرى»، وفقا لتوصيف الجريدة البريطانية، التى أضافت أن «وجود القيادى الإخوانى فى لندن يمثل صداعا كبيرا للسلطات البريطانية التى قد تضطر لتقديم الحماية له». وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة الإخوان كلفت فريق من المحامين فى لندن لبحث إمكانية محاكمة وزير الدفاع، القائد العام للجيش، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ويضم فريق المحامين، اللورد ماكدونالد، المدير السابق للنيابة العامة، ومايكل مانسفيلد، وفقا للصحيفة، التى ختمت بأنه يعتقد أن أمين يقف وراء ذلك التحرك، رغم أن المحامين يرفضون الإفصاح عن هوية من كلفهم بالأمر.