أعلن مصدر أمنى عن ضبط خلية إرهابية تعتنق فكر التكفير والجهاد وتضم 25 مصريا وفلسطينيا واحدا. وقال المصدر: إن عمليات الرصد خلال الأشهر الأخيرة أكدت أن تلك العناصر تتواصل مباشرة ومن خلال شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» مع عناصر وتنظيمات إرهابية بالخارج، وأن بعض عناصرها من المهندسين والفنيين قد تمكنوا من تصنيع دوائر إلكترونية للتفجير باستخدام الأشعة تحت الحمراء، وتطوير استخدام مؤقتات زمنية إلكترونية ودوائر تفجير عن بعد باستخدام الهواتف المحمولة. وأضاف أن اعترافات العنصر القيادى لتلك البؤرة محمد فهيم حسين وعناصر من مجموعته تتركز إقاماتهم بمحافظات القاهرة والإسكندرية والدقهلية قد تضمنت أنه كان يتم التراسل من خلال شبكة المعلومات الدولية «الإنترنت» مع عناصر وبؤر أخرى ترتبط بتنظيم القاعدة لمناقشة الادعاءات والمنطلقات التى يتبناها التنظيم لصالح ما يسمى ب«سرية الولاء والبراء لمساندة المقاومة العراقية». وأوضح المصدر الأمنى أن اعترافات عناصر هذه الخلية تضمنت أيضا قيامهم بفتح قنوات اتصال مع (تنظيم جيش الإسلام الفلسطينى) المرتبط بفكر وتحرك تنظيم القاعدة، وذلك من خلال الفلسطينى تامر محمد موسى أبوجزر، والذى تم ضبطه. وقال إنه من بين تلك الأهداف التى تمت دراسة استهدافها بعمليات إرهابية، سفن أجنبية بقناة السويس وخطوط أنابيب بترولية. وأشار المصدر الأمنى إلى أن عمليات التفتيش والضبط كانت قد شملت طبنجة ماركة بروننج عيار 9 مم قصير، وعددا من الدوائر والأجهزة الكهربائية والإلكترونية المتداولة بالأسواق، وكذا 9 بدل غطس وطابعة ليزر ألوان وكمية من السماد الزراعى من مادتى اليوريا والبوتاسيوم، واللتين يمكن استخدامهما كمواد أولية لتصنيع المواد المتفجرة. وأوضح المصدر الأمنى أن نتائج الفحص المعملى الجنائى للطبنجة التى تم ضبطها أكدت أنها نفس السلاح المستخدم فى محاولة السطو المسلح على محل مصوغات بمنطقة الزيتون بتاريخ 28 مايو 2008، والذى أسفر عن وفاة مالكه مكرم عازر، وأربعة من العاملين بالمحل وفرار الجناة خوفا من ضبطهم دون التمكن من السرقة، وأن فوارغ الطلقات التى عثر عليها بمكان الحادث من ذات العيار ومطابقة لبصمات الإطلاق من ذات الطبنجة.