أكدت رابطة الصحفيين بمحافظة البحيرة، اليوم الخميس، ثقتها الكاملة في القضاء المصري ونزاهة المؤسسة العسكرية المصرية وحياد مؤسسات الدولة في التعامل مع جميع المواطنين بغض النظر عن وظائفهم. وشددت الرابطة على قناعتها التامة بأن حادث إطلاق أحد كمائن القوات المسلحة النيران على السيارة التي كان يستقلها الزميلان تامر عبد الرءوف، مدير مكتب الأهرام بالبحيرة وحامد البربري، مدير مكتب الجمهورية، ذلك الحادث الذي أدى لاستشهاد "عبد الرءوف" وإصابة "البربري"، وما تلاه من أحداث هو حادث فردي نتيجة خطأ أفراد الكمين وأن التحقيقات الجارية بمعرفة القضاء العسكري ستؤدي إلى محاسبة المخطئ. وأشارت الرابطة إلى أنها لن تفرط في حقوق الزميلين وستسلك كل السبل المشروعة لإظهار الحقيقة وترفض الرابطة قيام البعض بمحاولة تسييس الحادث وتؤكد أن أحدًا ممن يحاولون الاتجار بالحادث لم يحاول الاتصال لمعرفة حقيقة الأمر، وإنما يحاولون إثبات انتماء الزملاء إلى أحد التيارات على غير الحقيقة. كما تثمن الرابطة الدور الذي يقوم به مجلس نقابة الصحفيين برئاسة الزميل ضياء رشوان نقيب الصحفيين، في متابعة الحادث منذ اللحظة الأولى حيث كان النقيب وأعضاء المجلس في تواصل كامل مع أعضاء الرابطة وأسرة الشهيد تامر عبد الرءوف، وقام وفد من المجلس بزيارة المحافظة للوقوف على حقيقة الحادث وكانت جميع التحركات على الأرض لمساندة الزميلين تتم بتنسيق كامل مع مجلس النقابة حتى صدور قرار النيابة العسكرية بإخلاء سبيل الزميل حامد البربري.