رفضت إيران، اليوم الخميس، الاتهامات الموجهة ضد دمشق باستخدام أسلحة كيميائية، معتبرة أنه في حال تأكيد الشبهات فإن مقاتلي المعارضة هم الذين يتحملون مسؤولية مثل هذا الهجوم، بحسب ما أوردت وكالة إيرنا الرسمية. وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، خلال مكالمة هاتفية مع نظيره التركي أحمد داود أوغلو: إنه "إذا صحت المعلومات حول استخدام أسلحة كيميائية (في سوريا)، فإن مستخدميها هم بالتأكيد المجموعات الإرهابية والتكفيرية التي أثبتت أنها لا تتراجع عن ارتكاب أية جريمة".