أثبتت العديد من الأبحاث والدراسات العلمية، آخرها التى أجرتها الباحثة الفرنسية كلير جابيلا، أن هناك سبع أسباب تجعل كل فرد يفكر جديا فى ممارسة الرياضة للمحافظة على صحته فهى أولا تقى من الإصابة بالسرطان؛ حيث إنها سلاح يقى ويخفض خطورة الإصابة بسرطان الرئة بنسبة 20% و30% لسرطان البروستاتا و40% لسرطان الثدى و50% لسرطان القولون؛ وذلك لما لها من تأثير فعال على التمثيل الغذائى والهرمونات والجهاز المناعى. وأكدت الأبحاث، أن الرياضة تحد من خطورة الإصابة بأمراض القلب فبدون النشاط الرياضى المنتظم فإن خطورة التعرض لأمراض القلب يتضاعف وفقا لتقرير الفيدرالية الفرنسية لأمراض القلب، فهو يخفض ضغط الدم المرتفع والكوليسترول ونسبة السكر فى الدم وزيادة الوزن. وأشارت إلى أن ممارسة الرياضة يزيد من عدد الخلايا المرتبطة بالقلب بحيث يصبح قادر على إرسال تدفق الدم والأوكسجين إلى الجسم وبالنسبة للأقل من 40 عاما يفضل ممارسة السباحة والمشى السريع أما مافوق 40 عاما وحتى 60 عاما ممارسة 30 دقيقة ثلاث مرات فى الأسبوع ركوب الدراجة أو ممارسة أى نوع من أنواع الرياضة. كما أفادت الأبحاث، بأن الرياضة تساعد على مكافحة الاكتئاب والضغط العصبى فهى تخفض بنسبة 50% خطورة الوقوع فى الاكتئاب عن طريق تنشيط الهرمون المضاد للاكتئاب؛ وذلك عن طريق تنشيط الهرمون المضاد للاكتئاب والأندورفين والسيدوتونين ويفضل ممارسة السباحة والجرى من 45 إلى 60 دقيقة ثلاثة أو خمس مرات فى الأسبوع. وذكرت، أن الرياضة تعمل على حرق السكر فى الدم كذلك فهى تقى من التعرض للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى ممارستها يوميا بحوالى 30 دقيقة فى اليوم يخفض للنصف خطورة الإصابة بالسكر من النوع الثانى فهى تساعد على موازنه الجلسين وتخفض جرعات الإنسولين الذى يحتاج مريض السكر، لافتة إلى أنها تساعد على خفض نوبات الاصابة بالربو وضيق التنفس حيث تساعد على تساعد على مرور الهواء فى الرئة والشعب الهوائية وتحسن من القدرة على التنفس. كما أوضحت، أن الرياضة تقوى العظام والعضلات وتساعد على تفادى الآلام الظهر المزمنة والروماتيزم كما تثبت الكالسيوم فى العظام وتكافح عملية فقد العظام بسبب الهشاشة، منوهة بأن ممارسة الرياضة تنشط بعض هرمونات مثل هرمون التستوستيرون وهرمون النمو، و تساعد على محاربة شيخوخة الخلايا.
