أكد الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، في تصريحات له اليوم السبت، بمقر مجلس الوزراء أن مصر دولة تحترم القانون الذي يسري على الجميع، وأن الحكومة لا تقبل بأي حال الاعتداءات التي تعمل على ترويع الآمنين وقطع الطرق وحرق الكنائس، مؤكدا أن الدولة مسؤوليتها الأولى تطبيق القانون، لافتا إلى أن الحكومة تريد مصالحة، ولكن ليس مع من تلوثت أيديهم بالدماء وأهدر القانون. كما أشار رئيس الوزراء إلى أنه كان لابد من فض الاعتصام، موضحًا "أن الشرطة استخدمت خلالها أعلى درجات ضبط النفس"، موضحًا أن أمس الجمعة شهد الاعتداء على الأقسام والمنشآت والكنائس، قائلا "هناك إصابات كثيرة لحقت بالشرطة والجيش"، والشرطة بذلت مجهود جبار لمواجهة تلك الاعتداءات، مُعربا عن أسفه للدماء التي سالت، متمنيًا الرجوع سريعًا لضمير هذا البلد وروحه الطيبة. وأضاف رئيس الوزراء أن مهمة الحكومة الأساسية تكمن في كيفية تمهيد البلد للانتقال إلى دولة ديمقراطية بها دستور توافقي يُعبر عن كل المصريين، ويوجد بها قانون انتخابات نزيه تتم من خلاله الانتخابات تحت رقابة داخلية وخارجية.