شيع ما يزيد عن 10 آلاف من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين بالإسكندرية، عقب صلاة الجمعة، جنازة أحمد صلاح الدين مدني أحد ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية، وذلك من مسجد القائد إبراهيم. وطالب خطيب القائد ابراهيم، الاخوان، بضبط النفس، وعدم استعمال العنف، فيما نظم أهالي المناطق المجاورة لميدان القائد لجان شعبية لحماية منازلهم ومحلاتهم. وانتشرت اللجان الشعبية، التي نظمتها جماعة الاخوان، لتأمين مداخل ومخارج ميدان القائد، فيما مرت بكورنيش البحر مدرعتيّ جيش. والتزم أنصار مرسي، بضبط النفس لدي مرورهما، فيما وٌزع منشور استنكر ما وصفه بعمليات قامت بها الجيش المصري بحق أبناء شعبه. وعلى وقع هتاف "يا شهيد ثورة تاني من جديد .. يسقط حكم العسكر"، تحركت مسيرة سلكت طريق الكورنيش نحو مقابر المنارة حيث يوارى جثمان مدني.