أدانت الاتحادات والجمعيات المصرية بالخارج، جميع أشكال العنف والإرهاب والاعتداء على الكنائس ودور العبادة والمتاحف والمنشآت العامة والممتلكات الخاصة، وقطع الطرق، مؤكدين على دعمهم الكامل لخارطة الطريق التي باركها الشعب المصري من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة. ونعت الاتحادات، في بيان صدر اليوم الجمعة، ببالغ الحزن والأسى، كل الأرواح التي أزهقت في هذه العملية معتبرة أن دماء أبناء مصر كلها سواء في الحرمة والعصمة، داعين الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته ويسكنهم فسيح جنته، ويتمنون للمصابين الشفاء العاجل، محملين جماعة «الإخوان المتأسلمين» على حد وصفهم، بتعنتهم مسؤولية هذه الدماء. وناشد البيان المجمع الصادر عن الاتحادات، جميع الأطراف تغليب مصلحة الوطن ومستقبل أجياله على أية اعتبارات حزبيه أو شخصيه أو مصلحية ضيقة، والتعامل بحكمة تحفظ مصر ومقدراتها من الانقياد إلى دوامة عنف لا يعلم إلا الله مداها. واعلنت الاتحادات تأييدها وتأييد جموع المصريين بالخارج للإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية من أجل إنهاء مظاهر الفوضى والاعتصامات غير السلمية لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في كل من ميداني النهضة ورابعة العدوية، وأشادوا ما قامت به قوات الأمن المصرية من أسلوب قانوني وفقا للمعايير العالمية فى فض الاعتصامات. الموقعون على البيان إمام يوسف سليمان، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية حسن إسماعيل موسى، رئيس الاتحاد العام بالنمسا محمد عطية، رئيس البيت المصرى بألمانيا حسنى صابر، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ألمانيا نبيل المراغي، رئيس اتحاد المصريين بسلطنه عمان حمدى الغباشى، رئيس جمعية المصريين العاملين بفرنسا فاروق القاضي، رئيس اتحاد المصريين بالأردن صبرى الباجه، رئيس تحالف المصريين الأمرييكين هاله الهوارى، رئيس مؤسسه بناء مصر المستقبل بألمانيا محمد شاهين، رئيس جمعية أسرتى بالسعودية صالح فرهود، رئيس رابطه المصريين باريس جيهان جادو، رئيس الرابطة الدولية للإبداع الفكرى بفرنسا