أصيب ضابط بقطاع الأمن المركزي في بلبيس بمحافظة الشرقية و19 مجندًا شرطة، بطلقات خرطوش وكسور وكدمات وجروح مختلفة، فجر اليوم الجمعة، نتيجة إطلاق مجهولين النار على سيارتين تابعتين للأمن المركزي، وانقلاب إحداهما في ترعة، أثناء عودتهما من مأمورية تأمين مركز شرطة أبو كبير أمام قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي. وكان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا يفيد بأنه أثناء عودة سيارتين محملتين بالجنود، تابعتين لقطاع الأمن المركزي في "بلبيس" من مأمورية، فتح مجهولون النار عليهما من بنادق آلية، أمام قرية "العدوة"، مسقط رأس الرئيس المعزول "محمد مرسي". وأدى ذلك، لاختلال عجلة القيادة في يد سائق إحدى السيارتين، وسقوطها في الترعة المواجهة للقرية، وإصابة 20 بإصابات مختلفة، فيما تمكن الجناة من الهرب وسط الزراعات. انتقلت على الفور القيادات الأمنية لموقع الحادث، وتم نقل المصابين إلى مستشفيي "ههيا المركزي"، و"الزقازيق الجامعي"، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. يُذكر أن أهالي "العدوة"، كانوا قد قطعوا الطريق المار أمام قريتهم، والذي يربط جنوبالشرقية بشمالها، لمدة يومين متواصلين؛ اعتراضًا على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة. وقاموا بوضع كميات كبيرة من الطوب والحجارة عليه، ولم يتم فتح الطريق أمام السيارات إلا في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس.