اكدت سكينة فؤاد مستشار الرئيس المصرى المؤقت عدلى منصور ان ماحدث امس فى مصرتم فى إطار القوانين الدولية.. وقالت "انه لايمكن تبرير القتلى الذين سقطوا فى الاحداث ولكن كل الفرص التى اتيحت لحقن الدم المصرى تم تقويضها". وتابعت فى حديث لصحيفة "الشروق" التونسية نشرته فى عددها الصادر اليوم "ان المساعى والنداءات الداخلية منها والخارجية لم تتوقف حتى الان كما ان كل الجهود التى بذلت لعودة جماعة الاخوان المسلمين إلى الصف الوطنى فقد فشلت ورفضتها الجماعة بسبب موقفها السلبى من كل المساعى ".
وتساءلت سكينة فؤاد : كيف يمكن تفسير كميات الاسلحة التى تم العثور عليها فى رابعة العدوية مؤكدة ان التحركات التى كانت تجرى بين افراد الجماعة كانت تهدف إلى إعادة سيناريو 28 يناير 2011 بهدف الوصول إلى مواجهات دامية فى وقت لاحق .
وقالت فى ختام حديثها ان عملية فض الاعتصام تمت وفق المعايير المحلية والدولية وان اوامر صدرت إلى القوات بممارسة اقصى درجات ضبط النفس وعدم استخدام السلاح الا فى الحالات القهرية .. واكدت ان هذا الاجراء الامنى جاء بعد فترة طويلة شهدت مصر خلالها الترويع وقطع الطرق ..مشيرة إلى ان الجماعة شرعت فى تنفيذ مخططها لحرق مصر بعدما لم يتحقق لهم عودة محمد مرسى.