استدعت الاكوادور سفيرها لدى مصر؛ للتشاور يوم الأربعاء، بعد أن شنت قوات الأمن حملة لفض اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، وقتلت العشرات منهم. وقالت وزارة خارجية الاكوادور، في بيان مقتضب، إن "الشعب المصري اختار مرسي زعيمًا دستوريًا له". وقال البيان: "في أعقاب الانقلاب الذي أطاح بالرئيس مرسي في يوليو هذا العام، خيم على المجتمع المصري مناخ من الاحتجاج المدني والقمع من جانب حكومة الأمر الواقع". وقال رئيس هيئة الإسعاف المصرية، إن ما لا يقل عن 235 شخصًا من بينهم 43 شرطيًا على الأقل قتلوا وأصيب 2000 في اشتباكات امتدت من العاصمة المصرية إلى بلدات ومدن في أرجاء البلاد.