قال علي بكر، الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إن مصطلح السلفية الجهادية الشائع بوسائل الإعلام خاطئ ؛ لأن السلفي لا يمكن أن يكون جهاديًا والعكس، حسب قوله. وأضاف بكر، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري، ببرنامج "الحدث المصري" المذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، أن التيارات والتنظيمات المسلحة بسيناء تنقسم إلى قسمين هما التكفيرية والجهادية. وأوضح أن هناك قواسم وتداخلات فكرية وميول تكفيرية بين مختلف التنظيمات المسلحة، مؤكدًا أن حدة التكفير تختلف من تنظيم إلى آخر، على حد تعبيره. وأكد بكر، أن تنظيم أنصار الجهاد في سيناء أحد روافد القاعدة في مصر، منوهًا أن لكل تنظيم جهادي بسيناء تنظيم مناظر له ومتشابه معه أيديولوجياً وفكرياً بقطاع غزة. وأشار الباحث المتخصص في الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات السياسية، إلى أن العام المنصرم من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي شهد تسليح كبير وحديث للحركات المسلحة بسيناء لدعم مصالحهم في الحكم، حسب قوله.