كشفت صحيفة اندبندنت البريطانية، أمس، عن محاولات لعدد من رجال الأعمال من ملاك القنوات الفضائية إقناع مدير المخابرات العامة الأسبق اللواء مراد موافى للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة. وقال التقرير الذى أعده مراسل الصحيفة بالقاهرة اليستر بيتش إن مأدبة عشاء بدعوة من رجل الأعمال حسن راتب ضمت كلا من محمد الأمين وأحمد بهجت، حيثت تناولوا «الكباب والكوسة» على ما أوردت الصحيفة. وتابع بيتش نقلا عن مصدر كان حاضرا للعشاء وفضل عدم ذكر اسمه قوله «قالوا له أن يخوض الانتخابات، وأكدوا له أنه سيحظى بدعمهم لو قرر دخول السباق». وأشار المصدر إلى أن موافى لم يؤكد أو ينف للآخرين عزمه التفكير فى الأمر، مضيفا أنه «بدا أكثر ميلا إلى الرفض، لكنه لم يذكر شيئا بصورة مباشرة». وقال بيتش إنه حاول الاتصال برجال الأعمال الذين حضروا اللقاء، لكن لم يرد أحد منهم. وأشارت الصحيفة إلى أحاديث عن احتمالية خوض شخصيات عسكرية أخرى الانتخابات الرئاسية. ونقلت الصحيفة عن السياسى الليبرالى أحمد خيرى قوله «إذا جاء للحكم شخصية عسكرية فإن ذلك سيكون إشارة سلبية». وقالت إنه وردت تقارير عن احتمالية ترشح القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى. وأشار مراسل الصحيفة إلى أن الفريق السيسى ليس منافسا محتملا للسباق الرئاسى، لكنه إذا ترشح «سيفوز بأغلبية ساحقة»، لكنه حتى الآن «ملتزم الصمت». وأشارت إلى أنه من بين الأسماء المطروحة أيضا رئيس الأركان السابق سامى عنان الذى قالت عنه الصحيفة بأنه أعلى المرشحين رتبة، يليه موافى وأخيرا السيسى، وذلك فى ختام تقريرها.