حاول يهود متشددون، دخول الحرم القدسي الشريف، اليوم الأربعاء، بينما كان يصلي آلاف المسلمين في المسجد الأقصى قبل حلول عيد الفطر. كما تصاعدت التوترات عند حائط المبكي، حيث صلت نساء يتحدين احتكار الرجال لممارسة شعائر معينة وسط إجراءات أمنية مشددة. وتجمع أكثر من عشرة من اليهود المتشددين للصلاة عند باب المغاربة، الذي يؤدي إلى الحرم القدسي الشريف، والذي يعرفه اليهود باسم جبل الهيكل في البلدة القديمة بالقدس. ومنعت الشرطة الإسرائيلية، المجموعة من الدخول من البوابة التي تؤدي إلى المسجد الأقصى، حيث كان آلاف المسلمين يصلون. وفي الوقت ذاته، أطلق عشرات المحتجين من اليهود المتطرفين الصافرات ورددوا هتافات، بينما كانت تصلي ناشطات يعملن في حملة لإعطاء المرأة الحق في الصلاة وممارسة الشعائر الدينية عند حائط المبكي. ورافقت الشرطة عضوات ومؤيدات جماعة (نساء الحائط) إلى مكان يبعد مسافة قصيرة عن حائط المبكي، حيث يمكنهن الصلاة في وجود أمني. وتمثل طقوس الصلاة عند حائط المبكي جزءًا من معركة قديمة بين الأغلبية العلمانية والأقلية المتطرفة على نمط الحياة في إسرائيل؛ حيث يتحكم الحاخامات في مسائل مثل الزواج والطلاق والدفن، وتصلي النساء في جزء منفصل عن الرجال.