أعلنت كينيا، أمس الثلاثاء، أنها مستعدة لتسليم السيطرة على مدينة كيسمايو الساحلية ذات الموقع الاستراتيجي في الصومال لزعيم معترف به، لكنها حذرت من أنه إذا حدث خروج غير منظم لقواتها من المدينة فإنه سيشجع المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة في الجنوب. وكانت قوات كينية تعمل ضمن قوة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الإفريقي، طردت مقاتلي حركة الشباب من كيسمايو في سبتمبر، لكن اندلعت معارك وقتل عشرات من المدنيين في معارك نشبت في الأسابيع الأخيرة بين سادة الحرب المتنافسين على السيطرة على التجارة المربحة التي تتدفق عبر ميناء كيسمايو.
وتحتدم التوترات منذ شهور بين كينيا والحكومة الصومالية المركزية التي تتهم نيروبي بمساندة أحمد مادوبي، وهو من سادة الحرب السابقين، وقاتلت الميليشيات التابعة له إلى جانب الكينيين وتسيطر الآن على كيسمايو، وترفض مقديشو قيادة مادوبي.