ألغى الملك محمد السادس العفو الذي منحه الى الاسباني المدان باغتصاب اطفال تتراوح اعمارهم بين 4 و15 عاما في المغرب بعد موجة من الاحتجاجات جابت البلاد، بحسب ما اعلن الديوان الملكي. وقال الديوان إن الملك محمد السادس " لم يكن على علم ببشاعة الجرائم التي ارتكبها الاسباني دانيال جالفان فينا الإسباني عندما شمله العفو". وأضاف بيان صادر عن الديوان أن "الملك المغربي قرر سحب العفو الذي منحه لدانيال جالفان فينا". وأشار البيان إلى أن الملك "لم يطلع بأي شكل من الأشكال على خطورة الجرائم الشنيعة المقترفة التي تمت محاكمة المعني بالأمر على اساسها". وكان كالفان فيينا المدان بإغتصاب أطفال من بين 48 سجيناً شملهم العفو الملكي، وأثار قرار العفو عنه موجة من الاحتجاجات والاشتباكات الجمعة بين المتظاهرين والشرطة في الرباط. ويبلغ الإسباني دانيال جالفان فينا 60 عاماً، وأدين بتهمة إغتصاب الأطفال المغربيين في سبتمبر 2011 وحكم عليه بالسجن لمدة 30 عاماً، إلا أن العفو الملكي شمله الأسبوع الماضي وأطلق سراحه من سجن في القنطرة شمال العاصمة المغربية، ومن المعتقد انه غادر المغرب. "إصابات" وقالت وزارة العدل المغربية إنها "ستدرس الخطوات المقبلة بالنسبة للإسباني جالفان فينا". وأفاد وزير العدل الجمعة أن "العفو الملكي عن الاسباني كان قد منح على أساس توطيد العلاقات الوطنية والصديقة مع إسبانيا". وكان قد أصيب عشرات المتظاهرين بعد اشتباكهم مع عناصر من الشرطة أمام البرلمان الجمعة في إطار احتجاجاتهم على العفو الممنوح لمغتصب الاطفال. ويعتزم المحتجون التظاهر يومي الثلاثاء والاربعاء في الدار البيضاءوالرباط.