قتل تسعة جنود شرقي العراق مساء السبت في انفجار عبوة ناسفة استهدفت ضابطا رفيع المستوى، مما يرفع عدد القتلى يوم السبت إلى 24 شخصا. وقال قائد عمليات دجلة الفريق الركن عبد الامير الزيدي إن عبوة ناسفة انفجرت في منطقة قريبة من بعقوبة الواقعة شمال شرقي بغداد "كنا في مهمة أمنية وتعرضنا إلى كمين ولكنني لم اصب في الانفجار" الذي قتل فيه تسعة جنود واصيب 11 آخرون. وكان 15 شخصا بينهم ثلاث نساء قد قتلوا وأصيب أكثر من عشرة آخرين بجروح في هجمات متفرقة استهدفت السبت مناطق متفرقة في العراق، حسب وكالة فرانس برس. وقال ضابط برتبة عقيد في وزارة الداخلية لوكالة فرانس برس إن "شخصا قتل وأصيب خمسة آخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة على جانب الطريق عند مجمع تجاري في حي العامل في غرب بغداد". وأضاف كما "قتل شخصان وأصيب خمسة آخرون بجروح بانفجار عبوة ناسفة في حي ابو دشير الواقع في منطقة الدورة" في الجانب الجنوبي الغربي من بغداد. وأكد مصدر طبي في مستشفى اليرموك حصيلة الضحايا، مشيرا الى وجود امرأة بين الجرحى. وقال الملازم أول خالص الخالدي من شرطة الموصل الواقعة شمالي بغداد (350 كلم) إن "مسلحين مجهولين اغتالوا اثنين من حراس القضاة بعدما هاجموا سيارتهم الخاصة عند ناحية حمام العليل" على بعد 30 كلم جنوبالمدينة. نقطة تفتيش وقتل أحد عناصر الشرطة في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش للشرطة في منطقة السلامية (30 كلم جنوب شرق الموصل)، وفقا لمصادر أمنية وطبية. وقال مصدر في قوات الصحوة بمدينة بعقوبة الواقعة نحو 60 كلم شمال شرقي بغداد ان "مسلحين مجهولين اغتالوا ثلاث نساء (سيدة وابنتيها) داخل منزلهن في ناحية بهرز" الواقعة على الاطراف الجنوبية من بعقوبة. وقال ضابط في الشرطة برتبة مقدم إن "مسلحين مجهولين اغتالوا شقيقين من عناصر في الصحوة، قرب منزلهما في قرية محولة" الواقعة في شمالي بعقوبة. عبوة ناسفة وأضاف كما قتل شخص وأصيب اثنان من أفراد عائلته بجروح بانفجار عبوة ناسفة عند منزلهم في حي الامين بوسط بعقوبة. واغتال مسلحون مجهولون شخصا في قضاء المقدادية الواقعة 20 كلم شرق بغداد، حسب ضابط برتبة نقيب في الشرطة. وأكد طبيب في مستشفى بعقوبة العام حصيلة الضحايا. كما وقع هجوم في تكريت الواقعة نحو 160 كلم شمالي بغداد حيث قال ضابط في الشرطة برتبة مقدم إن "رجلا وابنه البالغ من العمر 11 عاما قتلا بانفجار عبوة ناسفة قرب جامع الشهداء في وسط تكريت". وتقول الأممالمتحدة إن نحو ألف شخص قتلوا في شهر يوليو الماضي في العراق في أعلى معدل لضحايا أعمال العنف منذ أبريل 2008.