طرحت حركة تمرد، مبادرة لتفتيش مقار اعتصام أنصار ومعارضي الرئيس المعزول، محمد مرسي، على حد سواء، في ميادين رابعة العدوية والنهضة والتحرير وأمام قصر الاتحادية، للتأكد من وجود أسلحة بداخلها من عدمه. ودعت النيابة العامة، وجامعة الدول العربية ومنظمات حقوقية تختارها الجامعة للقيام بتلك المهمة. وطالبت الحركة في مبادرتها، التي دعت إليها اليوم الاثنين، أن يكون للأعضاء المشاركين في التأكد من خلو تلك الاعتصامات من الأسلحة، من ممثلى الجهات السالف ذكرها، حق الضبطية القضائية؛ بحيث يتولوا عملية القبض على أي شخص يحمل السلاح من أي طرف. وناشدت الحركة كل الأطراف بالتمسك بسلمية الاحتجاجات والابتعاد التام عن استخدام السلاح أو التلويح باستخدامه، مطالبة جماعة الإخوان وأنصار الرئيس المعزول المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة، بالاستجابة لمبادرتها حفاظا على السلمية واحتراما لحق المجتمع في الأمن باعتبارها «أقرب طريق للابتعاد عن شبح العنف والاقتتال الذي لا نتمناه مطلقا». من جانبه، طالب المتحدث الإعلامى باسم حركة تمرد، حسن شاهين، بإدراج جماعة الإخوان كجماعة «إرهابية»، مضيفا فى مشاركة له على موقع التواصل الاجتماعى، فيس بوك، «أصبح الإخوان خطرا على الوطن لأنهم يحاربون أبناءه وجنوده بأوامر الصهاينة والأمريكان». وهاجم شاهين، عبدالمنعم ابوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية، واتهمه بشق الصف الوطنى، مطالبا شباب حزبه «مصر القوية» بألا يتورطوا فى محاولة رئيس حزبهم الذى وصفه ب«الإخوانى بشرطة والكارت الذى تلعب به الإخوان الآن لتوريط الثورة» مشيرا إلى أن ابو الفتوح كان يدافع عن النائب الأول لمرشد جماعة الإخوان، خيرت الشاطر، والمحامى والداعية، حازم صلاح ابو اسماعيل، فى اجتماعاته، بحسب قوله. واعتبر مسئول الاتصال السياسى بالحركة، محمد عبدالعزيز، أن اقصى طموحات قيادات جماعة الاخوان «تكرار السيناريو السورى بما يشمل من انقسام فى الجيش وحرب شوارع حتى لو ضحى بآلاف من شباب الاخوان» مؤكدا أن «ذلك لن يحدث مهما فعلوا».