شهدت مدينة كفر الزيات بمحافظة الغربية، أحداثا أسفرت عن جريمة قتل أقدم فيها العشرات من المواطنين على قتل شاب إخواني أثناء تشييع جنازة شاب قتل بأحداث المنصة بطريق النصر فجر السبت، وأصيب العشرات إثر اشتباكات بين الأهالي وأقارب مشيعي جثمان الشاب الإخواني الذي يبلغ من العمر 30 عاما. كان اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، تلقى إخطارًا من العقيد السيد عبد العزيز، وكيل إدارة البحث الجنائي بكفر الزيات وبسيون، عن مصرع شاب في العقد الثالث من العمر، وإصابة العشرات في صدامات بين أهالي كفر الزيات وعدد من جماعة الإخوان المسلمين، وذلك أثناء تشيع جنازة شاب لقي مصرعه في أحداث المنصة، فجر السبت، ويدعى محمود حسن عبد الحميد (22 عامًا). انتقل على الفور المقدم محمد دراز، رئيس مباحث كفر الزيات، إلى مكان الواقعة، وأسفرت التحريات عن أن جماعة الإخوان حاولت الدخول للمسجد الكبير بكفر الزيات للصلاة على قتيل أحداث طريق النصر، فتصدى لهم عدد كبير من الأهالي ومنعوهم من دخول المسجد. وحمل المشيعون من الإخوان الجثمان لدفنه دون الصلاة عليه، وأثناء ذلك رددوا هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ما أدى لنشوب مشادات ومشاجرات بين المشيعين وأهالي كفر الزيات، قام أحد الأهالي على إثرها بطعن مشيع إخواني آخر يدعى محمد جاد (30 عامًا) طعنة نافذة أودت بحياته في الحال. تم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق.